قائمة الموقع

مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح

2024-05-21T09:52:00+03:00

أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، عن بدء جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات صارمة من تداعيات شن أي عملية عسكرية على المدينة المُكتظة بالسكان.

وأعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوء إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال "الإسرائيلي".

وحثّ وينسلاند كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية.

وقال، "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وكافة مناطق قطاع غزة منذ 227 يومًا على التوالي".

وأكدت بريطانيا على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي أنها لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.

ومن جهته، أشار المندوب الروسي في مجلس الأمن إلى أنه ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو.

وأوضح أن "إسرائيل" عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة.

 وقالت أمريكا على لسان نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، إن على "إسرائيل" اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين.

وتابعت "اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف إسرائيل".

يُشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" في السابع من مايو/ أيّار الجاري، احتل معبر رفح الحدودي، وأوقف تدفق المساعدات إلى القطاع،ومنع حركة المسافرين من المرضى والجرحى، معلنًا بدء عملية عسكرية بمدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.

وفي اليوم الـ 227 من حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، لا يزال الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل قصفه وارتكاب مجازره ضد المواطنين العزل، ما أدى إلى ارتقاء 35562 شهيدًا و79652 إصابةً منذ السابع من أكتوبر.

اخبار ذات صلة