يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 228 على التوالي، حربه التدميرية على قطاع غزة، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، وارتكاب مجازر دامية ومروعية ضد العائلات الآمنة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الضحايا ما بين شهداء وجرحى ومفقودين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الإثنين، إن عدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي" قد ارتفع إلى 35562 شهيدًا و79652 إصابةً منذ السابع من أكتوبر.
وفي متابعة "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
في رفح، شنت طائرات الاحتلال غارتين جديدتين شرق مدينة رفح.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه انتشلت عددًا من الإصابات نتيجة إطلاق نار من طائرة كواد كابتر على مجموعة من الأهالي خلف جمعية المعاقين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي محافظة رفح.
كما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 3 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو عزوم" في محيط دوار الدخني وسط رفح جنوب قطاع غزة.
في خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو طير" شرق عبسان شرقي مدينة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 3 أطفال وإصابة آخرين.
وأطلقت زوراق الاحتلال الحربية نيرانها صوب بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، قصف الاحتلال مربعاً سكنياً شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في سماء منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات.
وشن طيران الاحتلال غارة على أراض زراعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في شمال قطاع غزة، ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الفنان نبيل عيسى الخطيب في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتجدد القصف المدفعي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة منازل في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن طفلة استشهدت في داخل قسم الحضانات في مستشفى الشهيد كمال عدوان بسيب توقف جهاز الأكسجين والخطر الذي يداهم المستشفى.
في مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.