دكّت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، جنود الاحتلال وآلياته التي حاولت التّوغل في قطاع غزة، وأذاقتهم المزيد من الخسائر.
وفي باكورة العمليات البطولية لليوم الـ 226 من معركة طوفان الأقصى، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها دكت قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون.
ومن جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية في شارع الترنس بمخيم جباليا وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر أعلنت السرايا، أنها "فجرت عبوة برق صدمية في دبابة ميركافا قرب محطة تمراز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
كما أكدت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة العمليات شرق جباليا شمال القطاع بعدد من قذائف الهاون.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن جنديين من لواء جفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن القسام أعلن في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة 20 جنديًا في المعارك الدائرة في شرق رفح.
وكشفت القسام عن كمين نفذه مقاتلوه ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت بأحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديًا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.
كما قالت القسام، إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبذلك، وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.