يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 226 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية على غزة، مرتكبًا آلاف المجازر ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ناهيك عن حرب التجويع التي استخدمها كسلاح لا يقل بشاعةً عن قنابله القاتلة، من خلال إغلاقه للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى ارتقاء عشرات السهداء نتيجة الجوع والجفاف الشديد.
وقالت وزارة الصحة، السبت، إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 83 شهيدًا و105 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 35386 شهيدًا و79366 إصابةً.
وفي أحدث التطورات الميدانية
استشهد عدد من المواطنين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات وقصف مدفعي كثيف طال مخيمات النصيرات والبريج وجباليا، وبيت لاهيا ومدينتي رفح وغزة.
أعلنت مصادر صحفية، استشهاد 20 فلسطينياً جراء تدمير الاحتلال مربعاً سكنياً في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أن القصف استهدف منزل عائلة حسان ودمر المنازل المحيطة فيه وأن غالبية الشهداء من الأطفال، مشيرة إلى أن الشهداء من عائلة حسان وعائلة حرارة وحميد وعقل وحسان ونصار، فيما لا يزال عالقين تحت الأنقاض.
وأفادت طواقم الدفاع المدني، بأنها أوقفت عمليات البحث عن المفقودين بسبب قلة الإمكانيات.
وأفادت مصادر، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين في غارة على منزل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد الصحافي عبد الله النجار، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في جباليا البلد.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين بمدينة غزة.
وشهدت مناطق عدة في جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، قصف مدفعي كثيف، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم البريج وسط القطاع، وعلى وسط وشرق وشمال مدينة رفح.
وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة شمال القطاع.