فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"وابلًا من الرصاص والعبوات الناسفة".. مقاومون يتصدون لاقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو

الرَّجل الثَّاني بحزب اللَّه.. من هو هاشم صفي الدِّين الأوفر حظًّا لخلافة نصر اللَّه؟

أثناء مشاركتها في عزاء.. تفاصيل استشهاد أم لخمسة أطفال برصاص قناص في جنين

ما السِّيناريوهات المقبلة لـ "قواعد الاشتباك" بعد اغتيال السيَّد حسن نصر الله؟ محلِّلون يفسِّرون

المكتب السياسي لـ "حماس": الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده

"ملحمة الطُّوفان في يومها ال 358".. القسَّام تعلن استهداف دبابة "ميركافاه" في حيِّ التَّنُّور برفح

"بعد يومين من اعتقاله مصابًا".. استشهاد أسير فلسطينيّ تحت الشَّبح والتَّعذيب في سجون الاحتلال

بـ "حماية من قوات الاحتلال".. مستوطنون يعتدون على راعي أغنام قرب سلفيت

"رسخ بالدم معادلة النخوة والولاء، وغزَّة لن تنسى".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه

عاصفة تضرب القيادات السياسية والعسكرية.. الإعلام العبري: تفكيك مجلس الحرب أقرب من أي وقت مضى

...
غزة - فلسطين أون لاين

كشفت وسائل إعلام عبرية أن المجلس الوزاري على وشك الانفجار بعد توتُّر العلاقات داخل مجلس الحرب، فالعاصفة لم تضرب أفراد المستوى السياسي فحسب، بل إن الأمر طال القيادة العسكرية أيضًا.

وقالت هيئة البث "الإسرائيلية"، إن العلاقات تدهورت بشكل ملحوظ وواضح أمام الشارع "الإسرائيلي" في الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل حل المجلس الوزاري "مسألة وقت فقط".

وأوضحت الهيئة أن سبب تدهور  العلاقات بين أعضاء مجلس الحرب يرتبط بعدم اتّخاذ قرارات استراتيجية وإحراز تقدم في قضية الأسرى.

ووفقًا لمصادر سياسية، فإن حل المجلس الوزاري يبدو أقرب من أي وقت مضى. 

وهاجم وزراء الحكومة، الليلة الماضية، وزير الحرب يوآف غالانت فيما يتعلق بموضوع اليوم التالي للحرب في غزة، وردّ غالانت على الوزراء، بأنه أول من يعارض دولة فلسطينية، لكن ليس هناك مصلحة إسرائيلية.

وأضاف “أنا أول من يعارض دولة فلسطينية، وأؤيد السيطرة "الإسرائيلية" من النهر إلى البحر. غزة ليست جبل الشيخ ولا هي القدس، هناك مليونان من الفلسطينيين وليس هناك مصلحة إسرائيلية”.

وناقش مجلس الوزراء، الليلة الماضية، لمدة عشر دقائق موضوع المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، ثم قاطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتحدثين قائلًا إنه لم يبق ما يكفي من الوقت لمناقشة الموضوع وإنه سيحدد موعدًا لمتابعة المناقشة.

ويوم الأربعاء الماضي، شنّ غالانت هجومًا شديد اللهجة على  نتنياهو، داعيًا إلى "إعلان أن إسرائيل لن تسيطر مدنيًا على قطاع غزة وإيجاد بديل لحركة حماس".

وأكد غالانت أن هدف الاحتلال في قطاع غزة لم يتغير وهو إعادة المختطفين هناك. داعيًا إلى "القضاء على القدرات المدنية لحماس".

وطالب غالانت، نتنياهو بـ "العمل على إيجاد بدائل مدنية لحماس شريطة ألا تكون عدائية لإسرائيل". مشددًا على أن "نهاية عمليتنا العسكرية في غزة تتطلب عملا سياسيا في اليوم التالي للحرب".

وصرح بأن جهوده لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب "لم تجد استجابة من قبل الحكومة الإسرائيلية". مستطردًا: "سأعارض أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة لأنه سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعوامًا".