يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 224 على التوالي حربه التدميرية والهمجية على قطاع غزة، مرتكبًا آلاف المجازر بحق الآمنين من الأطفال والنساء والمرضى، ومنتهكًا كافة مواثيق حماية حقوق الإنسان خاصةً في أوقات الحروب.
وفي اليوم الـ 224 من حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير إلا وقد ارتكبه ضد شعبنا، مخلفًا 35223 شهيدًا، و77141 إصابةً. وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لعدد الشهداء الذين وصلوا إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آلاف الشهداء والمفقودين تحت الركام وفي الطرقات والمقابر التي أنشأها الأهالي في المناطق المُحاصرة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورالميدانية منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة حتى اللحظة، فقد قصف الاحتلال عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "حمد" في محيط دوار زعرب في مدينة رفح.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صوب ساحل مدينة رفح.
كما أفادت مصادر صحفية بأن طائرات "كواد كابتر" الصهيونية أحرقت خيامًا للنازحين غرب مدينة رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على حي تل السلطان غرب رفح.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون في مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في شمال قطاع غزة، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "شعبان" في شارع الفالوجا بجباليا البلد شمال غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وواصلت آليات الاحتلال المتقدمة إلى مدخل بيت حانون شمالي قطاع غزة محاصرة مراكز الإيواء وسط مناشدات من قبل المواطنبن لإنقاذهم.
وكثّفت آليات الاحتلال إطلاق النار تزامنًا مع محاولتها التوغل داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل مكثف في محيط شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال غزة.
في مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "التلباني" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.