قائمة الموقع

صحيفة أمريكية: لهذه الأسباب لا يمكن "لإسرائيل" هزيمة حماس مهما طالت الحرب

2024-05-16T13:33:00+03:00

كشفت صحيفة  "وول ستريت جورنال" الأميريكية، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس،تستخدم  تكتيكات الكر والفر، وخلايا أصغر للقتال لإظهار قدرتها على الاستمرار في الحرب لأشهر، إن لم يكن لسنوات.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنه بعد مضي 7 أشهر على الحرب، إلا أن حماس لم تُهزم،  مما يثير المخاوف لدى الاحتلال "الإسرائيلي" بأن الأمر قد يتطور لحرب إلى الأبد.

وأشار التقرير إلى  أن حماس تستخدم شبكة الأنفاق، والخلايا الصغيرة للمقاتلين، والنفوذ الاجتماعي الواسع في معاركها ضد القوات "الإسرائيلية".

ونقلت الصحيفة قول  جندي احتياط "إسرائيلي" من فرقة الكوماندوز 98 التي تقاتل حاليا في جباليا قوله، إن "حماس تهاجم بقوة أكبر، وتطلق المزيد من الأسلحة المضادة للدبابات على الجنود "الإسرائيليين" الذين يحتمون بالمنازل وعلى المركبات العسكرية "الإسرائيلية" يوميًا".

وتزايدت المخاوف داخل "إسرائيل" من حقيقة أن حماس تعيد بناء نفسها بسرعة كبيرة، خاصةً بعد روايات جنود الاحتلال الذين نقلوا دباباتهم إلى رفح، بعد أوامر حكومة الاحتلال ووصفها بأنها "آخر معقل لحماس"،  إلا أن المفاجأة كانت بسلسلة هجمات كبيرة على القوات الصهيونية، سواء في رفح، أو حتى في مناطق الشمال.

ونقلت الصحيفة عن جوست هيلترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة لحل النزاعات "حماس موجودة في كل مكان في غزة، حماس بعيدة عن الهزيمة".

وقالت، إن "النتيجة الطبيعية أن "إسرائيل" تبدو بعيدة عن تحقيق هدف نتنياهو المتمثل في النصر الكامل، وسواء شرعت "إسرائيل" في شن هجوم واسع النطاق على رفح أم لا، فمن المرجح أن تبقى (حماس) على قيد الحياة وتستمر في مناطق أخرى من القطاع.

ورفض مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" التعليق على عودة ظهور حماس في غزة، رغم تساؤلات الشارع "الإسرائيلي" والإحباط الذي عاشوه خاصةً بعد عودة إطلاق المقاومة للصواريخ من مناطق شمال غزة، أي مناطق توغل الاحتلال في هذه الأوقات.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن محللين أمنيين وشهود في غزة، قولهم إن تحول حماس إلى تكتيكات الكر والفر والعمل في مجموعات أصغر يعكس العودة جزئيًا إلى جذور حماس كمجموعة نظمت معارضة للاحتلال العسكري "الإسرائيلي" للضفة الغربية وغزة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

اخبار ذات صلة