أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تزويد الاحتلال "الإسرائيلي" حزمة أسلحة جديدة بقيمة مليار دولار، ليواصل حربه التدميريةوالهمجية ضد الأبرياء في قطاع غزة.
وقال مسؤول أميركي، إن إدارة بايدن أخطرت الكونغرس، يوم أمس الثلاثاء، بشكل غير رسمي بشأن حزمة الأسلحة التي تحتاج إلى مصادقة.
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن حزمة الأسلحة تعد جزءًا من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخرًا لدعم الدفاع عن أوكرانيا والاحتلال وتايوان.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن واشنطن خصصت حزمة أسلحة جديدة للاحتلال، لافتةً إلى أنه من المحتمل أن تشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار ومركبات تكتيكية بقيمة 500 مليون دولار.
وأرسلت إدارة بايدن تعزيزات منتظمة من الأسلحة غير المعلن عنها، باعتبار أن قيمتها أقل من عتبة إخطار الكونغرس.
وأعلن بايدن، يوم الأربعاء الماضي، وقف تزويد الاحتلال "الإسرائيلي" بقنابل متفجرة، بعد تسببها في مقتل مدنيين في قطاع غزة، خلال الحرب الدامية والمتواصلة منذ 222 يومًا.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة "إسرائيل" - والتي تزن ألفي رطل- توقفت الآن عن إرسالها إليها".
وهدد بايدن "إسرائيل" أنها إذا دخلت رفح، فلن يزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيًا للتعامل مع هذه المشكلة.
ويوم السبت الماضي، اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لن تتوقف عن تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة والذخيرة الموجهة الدقيقة، لكنها تدرس هذا الاحتمال.
وقال بلينكن في حديث لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال عاقد العزم على مساعدة "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، وأن شحنة القنابل، ومنها ما يبلغ وزنها 500 رطل (نحو 227 كيلوجراما)، وأخرى وزنها ألفي رطل (907 كيلوجرامات)، هي حزمة الأسلحة الأمريكية الوحيدة التي تم حجبها.
وأشار إلى أن واشنطن لم توقف مؤقتًا توريد أي ذخائر أخرى إلى الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الذخائر الموجهة الدقيقة، بالإضافة إلى 3500 قنبلة جوية. موضحًا أن بايدن وجّه تحذيره بحجب أنظمة معينة إذا شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح في جنوب قطاع غزة، ولكن في الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي نؤخره هو القنابل الشديدة القوة.