فلسطين أون لاين

"دمهم على يديك"

خلال مراسم ذكرى الجنود القتلى .. "إسرائيليون" يهاجمون نتنياهو ويهتفون ضد "بن غفير"

...
خلال مراسم ذكرى الجنود القتلى .. "إسرائيليون" يهاجمون نتنياهو ويهتفون ضد "بن غفير"
غزة/ فلسطين أون لاين

هتف مستوطنون "إسرائيليون" ضد وزراء حكومة الاحتلال، اليوم الإثنين، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى منذ عام 1948، فيما غادر عدد منهم الفعالية اجتجاجاً على كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتتهم المعارضة ومحتجون وعائلات أسرى نتنياهو بالفشل في تحقيق الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب، وهي القضاء على حركة المقاومة الإسلامي (حماس) وعودة الأسرى لدى المقاومة.

وهتف إسرائيليون "ارحل أيها المجرم"، خلال كلمة لبن غفير في أسدود.

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أوضحت أن عائلات الضحايا هتفت بالشتائم ضد الوزراء الذين زاروا المقابر العسكرية في عموم دولة الاحتلال، فيما شهدت "مقبرة أسدود" مناوشات خلال كلمة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

بحسب الصحيفة، برزت هتافات عالية في المقبرة عند دخول بن غفير، منها: "ارحل أيها المجرم"، فيما ردد مناصروه ضدهم بالقول: "يساريون خونة"، فيما تطورت المناوشات لمواجهة جسدية بين الطرفين.

كما تم استقبال وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف في "مقبرة رحوفوت" بهتافات: "يا للعار، وارحل، أيديك ملطخة بالدماء".

في كلمته قال الوزير: "علينا أن نتذكر، أننا شعب واحد ومتحد"، وتم الرد عليه بصيحات الاستهجان.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن المراسم أُجريت في أكثر من مقبرة من ضمنها المقبرة العسكرية بجبل هرتسل في القدس الغربية، في حين غادر عدد منهم أثناء كلمة نتنياهو.

وعند مدخل المقبرة العسكرية، احتج نحو 10 أشخاص قبيل وصول وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيتش.

ونقلت هيئة البث عن سموتريتش قوله في المقبرة: "فشلنا وأنا أتحمل مسؤولية ما كان وما سيكون"، في إشارة إلى معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما رفعت عائلات الجنود القتلى خلال خطاب وزير الدفاع يوآف غالانت لافتة كتب عليها "دمهم على يديك" في إشارة للجنود القتلى في الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما هاجمت عائلات جنود قتلى وزيرة الاستخبارات جيلا غامليل وصرخوا بها: "ماذا تفعل هنا؟ عودي إلى منزلك لماذا قتل الجنود؟".

وتتهم المعارضة وزراء، في مقدمتهم بن غفير وسمورتيتش، بمنع إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عبر تهديد نتنياهو بالانسحاب من الحكومة، وهو ما يعني إسقاطها.

وكانت عائلات الجنود القتلى قد وجهت رسائل لوزير الدفاع غالانت تطالبه بعدم السماح للوزراء بالتحدث في الذكرى، وهو ما لم يحدث، حيث تم توزيع الوزراء على كافة المقابر.