قائمة الموقع

غزّة على شفا مجاعة.. تحذيرات من تبعات استمرار إغلاق معبري رفح و"كرم أبو سالم"

2024-05-11T16:28:00+03:00
252152.jpg

لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح، ما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي.

وكانت هيئة المعابر والحدود أكدت أن جميع معابر غزة ما زالت مغلقة وتحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بعد احتلاله معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم.

من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، من تداعيات سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه لليوم الخامس، ما "ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر".

وأشارت في بيان إلى أن السيطرة على المعبر وإغلاقه "تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان، إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج".

وأضافت الحركة أن هذا "ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر يتحمل الاحتلال الصهيوني، الذي يُمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي المسؤولية الكاملة عنها".

كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب قبل أيام، سلطات الاحتلال بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور"، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعاها إلى "وقف التصعيد".

وقال غوتيريش، إن "إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".

ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

 

اخبار ذات صلة