نفت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، أمس الخميس، تصريحات وزارة الخارجية الأميركية حول فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأكدت الهيئة في بيان صحافي، أن معابر القطاع لا تزال مغلقة وتحت سيطرة الاحتلال "الإسرائيلي" ولم يتم إدخال أي مساعدات منذ بدء الاجتياح البري لمحافظة رفح واحتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم.
ويوم الثلاثاء الماضي، اقتحمت دبابات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري وأغلقته، ومنعت حركة المسافرين المرضى والجرحى، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة.
يُشار إلى أن معبر رفح ممرًا حيويًا للمساعدات الإنسانية منذ بداية الحرب، والمعبر الوحيد لدخول وخروج الافراد.
وبدأت طائرات الاحتلال الحربية بتكثيف غاراتها وارتكاب عشرات المجازر بحق العائلات في مدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددًا من المنازل، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات.
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 217، عدوانه الهمجي على قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 34 ألفًا و904 شهيد، وإصابة 78 ألفًا و514 آخرين، إلى جانب النزوح القسري لما يُقارب 1.7 مليون شخص من مناطق شمال قطاع غزة إلى مدينة رفح التي زعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.