أقر جيش الاحتلال، مساء الخميس، بإصابة 3 من جنوده إثر "كمين" وقعوا فيه شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تفجير عين نفق مخخ شرقي المحافظة الجنوبية.
وقال الجيش في بيان: "أُصيب 3 جنود بجروح متوسطة بعد تعرضهم لانفجار في كمين شرقي رفح".
وأضاف أنه "تم إجلاء الجنود المصابين لتلقي العلاج الطبي بأحد المستشفيات، كما أُبلغت عائلاتهم".
وخلال آخر 24 ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة 4 آخرين ليرتفع إجمالي خسائره المعلنة منذ بدء الحرب على غزة إلى 615 قتيلا و3 آلاف و362 جريحا وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
يأتي ذلك، بعد وقت قصير من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس "تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية مكونة من 3 آليات وحفار وعدد من الجنود شرق رفح".
وأضافت الكتائب، في بيان عبر تلغرام، أن الهجوم "أوقع الجنود بين قتيل وجريح"، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان هذا هو الكمين ذاته الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه أوقع 3 جرحى من جنوده من عدمه.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الخميس، مشاهد مصورة تظهر جانبًا من الاستعدادات والقدرات العسكرية لسلاح المدفعية، من أجل مواصلة الحرب.
وحمل الفيديو عنوان "سندكُّ هيبة جيشكم"، وأظهر مقاتلي القسام وهم يقومون بعمليات رصد وتذخير بطاريات الصواريخ وقذائف الهاون وتجهيز عشرات الصواريخ، تمهيدًا لإطلاقها.
يأتي هذا الفيديو مع التصعيد "الإسرائيلي" على مدينة رفح جنوبي قطاع، بعد سلسلة تحذيرات وتهديدات أكدت فيها حماس أن كتائب القسام قد أعدّت الكمائن واستعدت جيدًا لتلك المعركة التي ستوقع فيها جنود العدو قتلى ومُصابين.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، ظهر اليوم الخميس، إنها استهدفت جرافةً "إسرائيلية" من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق حي الصبرة في مدينة غزة.
وفي بلاغ عسكري منفصل، أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها دكّوا قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح بقذائف الهاون.