يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 216 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ضاربًا في عرض الحائط كل مواثيق وقوانين حقوق الإنسان، وأوامر محكمة العدل الدولية المُطالبة بوقف أعمال الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل على العكس من ذلك، صعّد الاحتلال في الآونة الأخير من طغيانه وجرائمه، فشنّ عمليةً عسكرية على مدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون و200 ألف نازح أجبرهم الاحتلال قسرًا على ترك بيوتهم في شمال قطاع غزة والنزوح إلى مدينة رفح بخدعة أنها أكثر أمانًا.
وفي آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لعدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي" على غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 34844 شهيدًا، و78404 إصابة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية للحرب الصهيونية على غزة، في يومها الـ 216، فقد واصل الاحتلال قصفه على جميع مناطق غزة وسط تركيز واضح على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في رفح، قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، مبنى بلدية رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية لمدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع المضخة داخل حي الجنينة بمدينة رفح.
وأفادت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال المسيرة "كواد كابتر" حلّقت، خلال ساعات الليل، بشكل مكثف في مدينة رفح.
وارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "عيد" غرب مدينة رفح.
في مدينة غزة، توغلت آليات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، في المناطق الجنوبية لشارع 8 ومسجد علي في حي الزيتون جنوب شرق غزة، وسط إطلاق نار مكثف وتخليق متواصل للطيران الحربي.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي "ياسين" و"داوود" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة "أبو حوار" وناصر" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ودمّرت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "أبو شعبان" وعددًا من المنزل المجاورة قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات متتالية على محيط مسجد الاستقامة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.