كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الثلاثاء، أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في رفح، تهدف إلى احتلال معبر رفح البري، لنقل مسؤولية إدارته إلى جهة أخرى
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الاحتلال ينوي نقل مسؤولية إدارة معبر رفح إلى شركة أمريكية خاصة بعد انتهاء العملية العسكرية.
وفي التفاصيل المرتبطة بالشركة التي ينوي الاحتلال نقل إدارة معبر رفح إليها، قالت الصحيفة إن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية تتألف من جنود سابقين في وحدات خاصة في الجيش الأمريكي، ومتخصصة في حراسة مواقع استراتيجية في مناطق النزاع بأفريقيا".
وشدد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أمس الثلاثاء، على أن الحركة لا تقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبراً فلسطينياً مصرياً فقط، وإذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار ومن الطبيعي أن ترد المقاومة على عدوان الاحتلال.
وأكدت لجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية، أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره. معتبرةً ذلك شكلًا من أشكال الاحتلال وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال.