كثّفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استهدافها التحشيدات الإسرائيلية في مدينة رفح، بالتزامن مع بدء الاحتلال عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزّة.
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، مشاهد جديدة لاستهداف مقر قيادة العدو في محور "نتساريم" بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسّام، استهداف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وفي بيانٍ منفصل، أعلنت كتائب القسّام أنّ مجاهديها استهدفوا دبابةً إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة من طراز "الياسين 105"، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها، وكذلك، اشتبكوا مع جنود تحصّنوا داخل بناية بالقرب منها، في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
في السياق نفسه، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم استهدافها بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى - فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور "نتساريم" بصواريخ قصيرة المدى.
من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم، مضيفةً أنّه جرى إطلاق 6 قذائف هاون باتجاه محيط الموقع.
وبحسب الإعلام العبري، أُطلق نحو 30 صاروخا، مساء الثلاثاء، من غزة باتجاه مستوطنات إسرائيلية في منطقة الغلاف؛ مما تسبب في اندلاع حريق، وفق إعلام عبري ومجلس محلي.
وقالت صحيفة “معاريف: “في الرشقة الأخيرة من قطاع غزة، تم إطلاق حوالي 30 صاروخا على منطقة الغلاف، وجرى اعتراض حوالي نصفها، والباقي سقط بمناطق مفتوحة خارج البلدات”.
فيما أفاد المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بأنه “إطلاق الصواريخ تسبب باندلع حريق في منطقة ناحال هابسور (…) ولم يبلغ عن إصابات”.