قائمة الموقع

الفصائل الفلسطينية: تنفيذ الاحتلال لعمليات عسكرية في رفح تؤكد نيته بإفشال جهود الوسطاء

2024-05-07T13:49:00+03:00

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال بعمل مجازر وكارثة إنسانية.

وقالت الفصائل الفلسطيني في بيان صحافي،  إن "قيام قوات الاحتلال الصهيوني بشن عدوان بري على رفح واحتلال وتدمير معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لقطاع غزة كارثة إنسانية تستهدف 2.5مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة وتقوم بتهديد مباشر لأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني منهم 400 ألف مواطن نزحوا من المناطق الآمنة التي هددها الاحتلال بالأمس رغم أن منطقة رفح تشهد أكبر حركة نزوح شهدها التاريخ المعاصر".

وأوضحت أن الاحتلال بدأ بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطّبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا من احتياج رفح 5%.

وأشارت إلى أن تصاعد الهجمات الصهيونية أدى إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ مما يعني قتل محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات. 

وشددت الفصائل على أن هذا العدوان واضح ونية مبيتة لإفشال جهود الوسطاء وتحدّي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية خاصة بعدما تقدمت قيادة المقاومة ومعها فصائل وقوى شعبنا بالموافقة على مقترح وقف العدوان وتبادل الأسرى؛ مما يؤكد عدم رغبة الحكومة الصهيونية وقف العدوان وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى؛ مما يهدد مسار المفاوضات ويترك للاحتلال استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا. 

ودعت دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل فورًا لإنقاذ حياة 2.5 مليون مواطن يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن.

وطالبت الفصائل الفلسطينية بحراك أممي دولي وإقليمي شعبي ورسمي عربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية فورًا ولجم الاحتلال عن إرهابه وذلك عبر الاعتصامات في الميادين والساحات والمدن والجامعات وقطع الإمداد عن الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا ومحاسبته على جرائمه في المحاكم الدولية.

كما دعت المقاومة في الساحات والجبهات كافة لتصعيد مقاومتها ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه حتى يتوقف العدوان على شعبنا.

اخبار ذات صلة