أعلنت هيئة المعابر والحدود، صباح اليوم الثلاثاء، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري جنوب مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.
وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن جميع موظفي معبري رفح وكرم أبو سالم غادروا قبل توغل قوات الاحتلال ولم يصب أي منهم بأذى.
وقالت مصادر صحفية، إن دبابات الاحتلال اقتحمت المعبر الحدودي مع مصر وتمركزت داخله، وشنت أعمال تخريب وتجريف في الممتلكات والطرق المحيطة به.
وأكدت المصادر أن آليات الاحتلال وقفت على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري، وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.
ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية المصرية العمليات العسكرية في مدينة رفح وسيطرة "إسرائيل" على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وحذّرت من أن العملية "الإسرائيلية" في رفح تهدد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة.
ويعتبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر، هو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.
كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميًا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.