قائمة الموقع

"الإعلامي الحكومي": إعلان نتنياهو شن عدوان على رفح يؤكد خداعه ورفضه لإتمام أي اتّفاق

2024-05-06T14:17:00+03:00

قال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الإثنين، إن إعلان جيش الاحتلال عن أن مناطق شرق رفح هي مناطق خطرة يجب إخلائها من السكان، يؤكد النية المسبقة لشن عدوان على مدينة رفح، ويتوافق مع التصريحات المعلنة من رئيس حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو. ويدلل أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعًا دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح.

وأكد "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحافي، أن عدوان الاحتلال لم يتوقف لحظة في كل مناطق قطاع غزة، وحتى رفح لم تسلم طوال الفترة الماضية من عمليات القصف والتدمير.

وأشار إلى أن إعلان الاحتلال دخول رفح، يأتي استمرارًا لنهج الجرائم والإبادة الصهيونية ضد شعبنا، ويهدد حياة مليون ونصف فلسطيني يتواجدون برفح، رغم كل التحذيرات الدولية والإنسانية لمخاطر أي عدوان بري على رفح.

ورصد "الإعلامي الحكومي" تجاوبًا محدودًا من المواطنين مع أوامر الإخلاء الصهيونية. موضحًا أن المؤسسات الحيوية شرق رفح تعمل كالمعتاد، وفي مقدمتها معبر رفح البري ومستشفى آبو يوسف النجار، وهو ما يعكس إصرار شعبنا على إفشال مخطط الاحتلال وايصال رسالة واضحة له بأنه لن يحقق من إجرامه في رفح إلا ما جناه في المدن الأخرى.

وتابع: "هذا الإعلان لجيش الاحتلال يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني المفاوض وإصراره على ضرورة ضمان وقف العدوان كمتطلب أساس لإتمام صفقة تبادل الأسرى، فقد أثبتت التجارب السابقة أن المجرم نتنياهو يريد القضاء على الأسرى بالقصف أو استعادتهم بثمن بخس، ليتسنى له مواصلة عدوانه على شعبنا".

وشدد "الإعلامي الحكومي" على رفضه مزاعم الاحتلال بربط هذا الإعلان بعملية المقاومة في موقع كرم أبو سالم العسكري، فالعدوان على مدينة رفح مستمر منذ اليوم الأول لجريمة الإبادة، حيث إرتقى برفح نحو ٢٠٠٠ شهيد حتى اللحظة.

ولفت إلى أن هذا الإعلان هو اختبار حقيقي لجدية المواقف الدولية المحذرة والرافضة لأي عدوان بري على مدينة رفح، ويضع مصداقية كل الجهات التي أعلنت مواقف رافضة للعدوان على رفح وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على المحك.

اخبار ذات صلة