دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 213 على التوالي، مُرتكبًا أبشع المجازر التي تُسجل في التاريخ الفلسطيني، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلًا عن آلاف المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات وتحت الركام، أو سجون الاحتلال الغاصب، يعيشون جرائم الإخفاء القسري التي يتبعها الاحتلال بحق معتقلي غزة.
وفي اليوم الـ 213 للحرب الصهيونية على غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 34683 شهيدًا، و78018 إصابةً.
وفي رصد "فلسطين أون لاين للتطورات الميدانية الأخيرة للحرب الصهيونية على غزة، فقد واصل الاحتلال الصهيوني جرائمه على كافة مناطق قطاع غزة، وسط تكثيف همجي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في جنوب قطاع غزة، ارتقى منذ الساعات الأولى لليوم الإثنين حتى ساعات الفجر ما يقارب 22 شهيدًا جرّاء قصف الاحتلال الصهيوني 11 منزلًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة "قشطة" شرقي مدينة رفح ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء، بينهم أطفال ورضع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الخواجا" في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، ما أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين.
كما وصل عدد من المُصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار، جراء قصف الطيران الحربي منزلًا لعائلة "كلاب" في حي التنور.
وارتقى 4 شهداء بينهم طفلان وسيدتان، وأُصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو لبدة" في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو هاشم" شمال مدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتال منزلًا لعائلة "ارميلات" محيط مسجد التوحيد بحي السلام شرقي مدينة رفح.
في المحافظة الوسطى، قال الدفاع المدني، إن طواقمه تمكّنت من انتشال خمسة شهداء وعدد من الإصابات، بعد استهداف الطائرات الحربية محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع مساء أمس.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الزهراء والمغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
في مدينة غزة وشمالها، ارتقى عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق السامر بمدينة غزة.
كما قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة بيت حانون، بالتّزامن مع قصف مدفعي مكثف على بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.