قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العنا، إنّ معركة طوفان الأقصى، جسّدت وحدة الموقف الوطني والفصائلي على أكمل وجه، "وحدة ميدان، وموقف سياسي".

وأضاف العنا في تصريح خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أن  هناك إقرار من قوى المقاومة في إدارة ملف المفاوضات، بما يحقق الأهداف التي تصبّ في مصلحة شعبنا، "والتي تتمثل في وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي وعودة النازحين، وإعمار القطاع".

وتابع: أن "القيادة السياسية للقوى على تواصل دائم مع القيادة الميدانية، وهي في أفضل وحدة حال ووحدة قرار، وانسجام كبير في إدارة الموقف".

وأكدّ القيادي، أن إصرار المقاومة أحدث تراجعًا لدى الاحتلال، ويحقق انتصارًا حتميًا عليه، في ظل اخفاقه الكامل عن تحقيق أهدافه ضد القطاع.

وأشار العنا إلى، أن الشعب الفلسطيني بمقاومته هو الأقدر على إدارة وضعه، مردفًا: "ولا يقبل بأي طرف قريب كان أو غريب، عربي كان أو غربي بإدارة شعبنا؛ الذي أثبت قدرته على إدارة وضعه وتحقيق أهدافه، وعدم قبوله بأي وصاية مهما كان شكلها".

وأضاف: "شعبنا لن يقبل أي جهة تمارس وصايتها عليه، وهو الأقدر على إدارة شؤونه، واليوم التالي للحرب هو موضوع فلسطيني صرف، وكل الأوهام التي رافقت أمريكا وإسرائيل بإمكانية فرض طرف على شعبنا ذابت أمام صخرة إرادة شعبنا".

وذكر العنا، أن المقاومة ستواصل دورها حتى يتم الوصول لاتفاق يحقق لشعبنا مطالبه الأساسية وحقوقه الإنسانية العادلة، وحقه في تحرير أسراه ومسراه