قال الكاتب نهاد أبو غوش والقيادي السابق في الجبهة الديمقراطية، إنّ وحدة الميدان والقرار السياسي في غزة، مثّلت نقطة قوة في انتزاع شعبنا الفلسطيني لحقوقه من المحتل، خاصة في ظل محاولات الاحتلال التلاعب على التناقض في أكثر من مناسبة.

وأضاف أبو غوش لـ "فلسطين أون لاين"،  أنّ هذه المحاولات ردّت عليها المقاومة دائما بموقف يمثل المطالب الفلسطينية الشاملة باسم الشعب الفلسطيني، وترسّخ ذلك في رد المقاومة على إطاري باريس الأول والثاني، من خلال الرد بوحدة ميدانية منقطعة النظير.

وأكدّ أن وحدة الموقف تستدعي حالة اسناد سياسي وكفاحي، وتحقيق وحدة ميدان فاعلة في الضفة المحتلة التي تواجه جيشا من المستوطنين الغلاة المتطرفين.

كما أشار أبو غوش لضرورة ممارسة الضغط الشعبية والكادرية والجماهيرية على القيادة الرسمية، للتوجه لإنشاء مرجعية سياسية وطنية شاملة تحقق الوحدة لشعبنا، خاصة مع وجود التقصير تجاه قضايا غزة.

ولفت إلى أن الإجراءات التي ترافقت مع تشكيل حكومة محمد مصطفى، لم تحقق الوحدة الوطنية؛ "وهذا يستدعي العودة لبرنامج سياسي يقوم على المقاومة الشاملة، وبرنامج طوارئ لإغاثة شعبنا في القطاع والضفة".
"نأمل الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب".