أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفي الفلسطيني لا يزال يكتب بالدم لفلسطين، مسطرًا أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين، رغم تجاوز العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومه الـ 200.
وشدد المنتدى في تصريح صحافي، على أن آلة البطش "الإسرائيلي" لن تنجح في النيل من إرادة فرسان الإعلام الفلسطيني.
وأوضح أن فرسان الإعلام الفلسطيني يعاهدون الذين انضموا لقائمة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية بأن تستمر التغطية وأن تتواصل الرسالة مهما بلغت التضحيات.
وأدان المنتدى، تدمير مقار واستهداف المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين في إطار سعي الاحتلال "الإسرائيلي" لحجب جرائمه بحق المدنيين عن أنظار العالم.
وتابع: "نبرق بالتحية والتقدير للطواقم الإعلامية التي تبذل قصارى جهودها لفضح عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" رغم قسوة الظروف وخطوة الأوضاع الأمنية.
ودعا المنتدى الإعلام العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان "الإسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة وجرائم الابادة بحق المدنيين وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام.
وطالب المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف "الإسرائيلي" للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، والضغط على سلطات الاحتلال للافراج الفوري والعاجل عن الصحفيين القابعين في سجونها.
