أكد الأسير المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي أحمد الترك أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مزق جسده خلال وجوده في سجونه، من خلاله التعذيب والضرب بآلات حادة في انحاء مختلفة من جسده.
وقال الترك الذي أفرج عنه الاحتلال الإسرائيلي بعد 56 يومًا من اعتقاله لـ"فلسطين أون لاين": "قام جنود الاحتلال باختطافي برفقة عشرات المدنيين من داخل مجمع الشفاء الطبي، ومنذ اللحظة الأولى قاموا بضربنا وإطلاق النار حولنا".
وأضاف الترك (45 عامًا): "اقتادنا جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد تقييد أيدينا وأعيننا وشد هذه القيود بقة إلى داخل دبابة ثم إلى شاحنة كبيرة وكان عدد كبير جدًا من الأسرى بها، ثم ذهبوا بنا ونحن أيضا عراة إلا من ملابس داخلية إلى داخل الأراضي المحتلة".
وأوضح وهو من على سرير المرض في مستشفى أبو يوسف النجار أن جيش الاحتلال وضعهم في سجن كبيرة يشبه "البركس" الحديدي وبه غرفة من الأسلاك بدون أي غطاء، وتم فيها وضع أكثر من 20 أسيرًا، يعيشون في ظروف صعبة لا يوجد بها أي احترام للإنسانية أو لحقوق الإنسان".
وأشار إلى أن تعرض لتحقيق قاسِ خلال وجوده في سجون الاحتلال، وضربه بآلات حادة، تسببت في إحداث جروح كبيرة في أنحاء مختلفة جسده، خاصة القدمين والوجه.
وذكر أنه خرج من سجون الاحتلال برفقة العشرات من الأسرى بوضع صحي سيء، ومشى على أقدامه مسافة طويلة من حاجز كرم أبو سالم حتى معبر رفح البري.
ولفت إلى أنه لا يزال يشعر أنه يتواجد في سجون الاحتلال رغم الافراج عنه بسبب تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي الطويل وحرمانه من النوم لفترات طويلة، وعدم وجود علاج له، أو طعام جيد أو صحي.
ووفق هيئة لمعابر والحدود فقد أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن 64 أسيرًا بينهم شهيد واحد، كانت قد اعتقلتهم من مناطق مختلفة من قطاع غزة أثناء العدوان الاسرائيلي على القطاع.