دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ 208 على التوالي، وسط تواصل للقصف الجوي والمدفعي، وارتكاب مجازر "إبادة جماعية"، استخدم فيها الاحتلال "الإسرائيلي" المدعوم أمريكيًا، أسلحةً "تبخّر" الأجساد وتُصهر العظام، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وفي أحدث إحصائية لوزراة الصحة الفلسطينية بغزة، فقد بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ما يقارب 34 ألفًا و535 شهيدًا، فيما أُصيب 77 ألفًا و704 آخرين.
وفي متابعة آخر التطورات الميدانية لحرب الإبادة الجماعية منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حتى اللحظة، فقد واصل الاحتلال قصفه الهمجي على جميع مناطق غزة، وسط تركيز واضح على مدينة رفح.
في جنوب قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا بالنازحين، يعود لعائلة "أبو شعر" في محيط مسجد الفاروق بمخيم الشابورة وسط رفح، ما أدّى إلى ارتقاء طفلين شقيقين.
وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة استهدفت خزان مياه في منطقة أبو حلاوة شرق رفح، تزامنًا مع قصف مدفعي متواصل.
وفي ساعات الليل الأولى، استهدفت طائرات الاحتلال بلدة النصر شرقي رفح. كما أُصيبت سيدة في قصف مدفعي استهدف منطقة الحصينات في بلدة النصر.
وفجر اليوم، قصف مدفعية الاحتلال منطقة مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بإصابة شابين بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما وتعريتهما من ملابسهم وتعذيبهم خلال محاولتهم النزوح من غزة إلى جنوب القطاع.
في مدينة غزة، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع غارات متفرقة على مناطق وسط وغرب المدينة.