قائمة الموقع

"الأحرار لن ينسوا المجازر".. هكذا نعى المغردون الشهيد التركي منفذ عملية القدس

2024-04-30T21:46:00+03:00
GMZ-hiyWQAAbHDA-1714488867.webp

تصدر اسم الشاب التركي حسن سكلانان منصات التواصل العربية والتركية تحت وسم "البطل التركي الشهيد" بعد أن أعلنت مواقع إسرائيلية أنه طعن شرطيًا في المدينة المقدسة قبل أن تطلق قوات إسرائيلية النار عليه ويرتقي شهيدًا.

فقد ذكرت وسائل إعلام تركية أن حسن ساكلانان البالغ من العمر 34 عاماً، الذي كان يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، توجه إلى القدس، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة".

وساكلانان مولود في 1 يناير/كانون الثاني 1990 في بلدة إيوبيه بولاية شانلي أورفا وهو أب لطفلين.

ووقع الحادث بعدما استفز جنود إسرائيليون بعض السياح الأتراك في المنطقة.

وأظهرت مشاهد نشرتها قناة "كان" الإسرائيلية، السائح التركي وهو يمشي لينقض فجأة على شرطي إسرائيلي طعناً بالسكين، إلا أن آخر كان بالمكان قام بإطلاق النار على الرجل وأرداه شهيدًا.

وتداول ناشطون مقاطع أخرى تظهر نقل جثمان الشهيد، وسط تكبيرات من الحاضرين.

ونعى مغردون أتراك وعرب الشهيد سكلانان، "الذي ضحى بروحه من أجل إيصال رسالة إلى جميع من يدعم الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن الشعوب الإسلامية تقف إلى جانب أهالي غزة".

وتقدم نائب في حزب العدالة والتنمية في ولاية شافلي أورفا جنوب شرق تركيا، بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي .

وقال المحامي إبراهيم إيوبولو، أتذكّر بالرحمة مواطننا حسن سكلامة الذي طعن جنديًا صهيونيًا في القدس ثم استشهد.

ووصف مدونون هذه العملية بـ"التطور الخطير" ورأى بعضهم أنها "تهدد أمن إسرائيل" بالفعل لأن هناك شخصا مستعدا للسفر إلى دولة الاحتلال من أجل أن يفرغ غضبه تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.

ولفت آخرون الانتباه إلى أن السائح التركي "وصل إلى القدس حاملا روحه فوق كفه شهيدا ومتضامنا مع أهالي غزة لتنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي" مشيرين إلى أن "هذه الشعوب ستحمل كراهيتها لدولة الاحتلال إلى القبر مهما وقعت الحكومات اتفاقيات سلام معها".

اخبار ذات صلة