يواصل الاحتلال "الاسرائيلي" حرب الإبادة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، ولم يسلم منها لا الأطفال ولا الشباب ولا المسنين ولا النساء، وتعرض الرياضيون كغيرهم من أبناء شعبهم للقتل والإصابة والاعتقال والتنكيل.
وتشير آخر إحصاءات آثار العدوان الحالي على قطاع غزة ، إلى استشهاد 182 رياضيًا فلسطينيًا، بينهم 78 لاعبًا، وتدمير 45 منشأة رياضيّة، واعتقال 11 رياضيًا، منذ السابع من شهر أكتوبر 2023.
ولم تفرق قوات الاحتلال منذ زمن بعيد بين أبناء الشعب الفلسطيني، ولم تكترث لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الصادرة عن الهيئات والمؤسسات الدولية.
وقتل الاحتلال مجموعة من الرياضيين، لعل أبرزهم الكابتن هاني المصدر المدرب العام للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم ولاعب نادي غزة الرياضي والفدائي الأسبق، ومحمد بركات لاعب المنتخب الوطني السابق وعدة أندية في غزة، وحامل لقب هداف بطولة الدوري الممتاز لسنوات عديدة، كما احترف في نادي الشعلة السعودي، وزميله محمد التتري لاعب نادي شباب خانيونس، وأنس عقيلان لاعب النادي الأهلي الفلسطيني، ومحمد حسونة لاعب وقائد فريق نادي شباب الزوايدة، وطارق الهور وشقيقه محمد لاعبا فريق خدمات النصيرات، بالإضافة للحكم الدولي المساعد محمد خطاب، ومدرب حراس المرمى محمود عفانة، والمدرب والمحلل الرياضي مصطفى عطوان، وكذلك نادر أبو يوسف اللاعب السابق وعضو مجلس إدارة نادي خدمات النصيرات نادر أبو يوسف، وأشرف مراد لاعب منتخب فلسطين للبيسبول والذي حقق لقب بطولة غرب آسيا في باكستان مؤخرًا.
ولم تشفع للرياضي في غزة البطاقة التي يحملها من الاعتقال من قبل قوات الاحتلال وزج بهم في السجون، وعرف من بينهم عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ياسر رضوان، وشادي الشريف لاعب النادي الأهلي الفلسطيني، وكذلك وائل السالمي لاعب وعضو مجلس إدارة نادي خدمات الشاطئ، والدكتور محمد أبو سلمية رئيس نادي الصداقة الرياضي السابق.
وحوّل الاحتلال بعض الملاعب والمنشآت الرياضية لمراكز تحقيق واعتقال ميداني، من بينها ملعب اليرموك، كما واستعرض قواته داخل تلك الملاعب.