دعا رئيس مجلس إدارة نقابة الصحفيين الكويتية الدكتور زهير إبراهيم العبّاد، إلى حراك قانوني لمعاقبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وعبر العبّاد في تصريحات خاصة لـ"فلسطين أون لاين"، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والصّحفيين الفلسطينيين، وإدانة مجازر الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة منذ 7 أشهر.
وقال: نحن كنقابة صحافة كويتية قلبًا وقالبًا مع الشعب الفلسطيني، في وجه الجرائم التي يتعرض لها من الصهاينة.
وشدد العبّاد على أن جرائم الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني في غزة، وقتل الأطفال والنساء، إلى جانب تعمد قتل الصحفيين شهود الحقيقة واستهداف عائلتهم ومؤسساتهم، كلها جرائم يجب معاقبة الاحتلال عليها ومقاضاته دوليًا.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن وسائل الإعلام لها تأثير كبير في تحريك الشارع العالمي، وهكذا نرى من خلال زيادة الجرعات الإعلامية ومن خلال الإعلام الحديث والصحف والإعلام العربي ومن ضمنه الإعلام الكويتي النشط الذي يركز على غزة حكومة وشعبًا وبرلمانًا.
وأكد أهمية التركيز على تنوير الرأي العام العالمي بحقيقة الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في الشعب الفلسطيني المكلوم في مواجهة محاولات التكتيم وإخفاء الحقائق والتي يأتي في سياقها قتل الصحفيين وترهيبهم لمنعهم من أداء رسالتهم.
وانتقد العبّاد ازدواجية المعايير الغربية، واستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي في وجه القرارات التي تنصف الشعب الفلسطيني والقرارات التي كانت تسعى لوقف إطلاق النار والتي تنادي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الحقائق بدأت تصل إلى العالم ولذلك نشهد هذه التظاهرات الواسعة في الجامعات الأمريكية وغيرها تضامنًا مع فلسطين والشعب الفلسطيني.
وقال: نحن متضامنون مع الصحفيين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال بدون أي ذنب برغم أن الصحافة العالمية تطلق حرية العمل الصحفي لتغطية وكشف الحقائق وما يرتكبه الصهاينة بحق الصحفيين جرائم حرب يجب معاقبتهم أيضًا عليها.
وكشف العبّاد أن الاتحاد الدولي للصحافة العربية يتجه لرفع قضية ضد الكيان الصهيوني من أجل معاقبته على الجرائم بحق الصحفيين من قتل واعتقال وتعسف ومنع العمل الصحفي.