يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 206 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مخلّفًا أكثر من 34 ألفًا و454 شهيدًا، و 77 ألفًا و575 مصابًا، بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من الضحايا والمفقودين في الطرقات وتحت الرّكام، لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي متابعة آخر التطورات الميدانية للحرب الصهيونية على غزة، فقد ارتكب الاحتلال منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الإثنين، عدة مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقًا للتقارير الطبية، فقد ارتقى 22 شهيدًا وأُصيب العشرات في قصف الاحتلال 6 منازل مأهولة في مدينتي غزة ورفح.
في جنوب قطاع غزة، قال الدفاع المدني، إن طواقمه تتعامل في مدينة رفح مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان نتج عنها عدد من الشهداء والجرحى وآخرين مفقودين تحت الأنقاض.
ووفقًا لمصادر صحفية، ارتقى 11 شهيدًا، وأُصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو طه" في حي الجنينة شرق رفح.
كما وصل 6 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الكويت بعد قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الخواجا" في مخيم الشابورة وسط رفح.
وارتقى 4 شهداء بينهم طفلان، وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "الخطيب" في حي السلام شرقي مدينة رفح.
في مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الترتوري" في محيط منطقة أبو حصيرة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة "حجازي" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال، منزلًا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أُصيب 6 مواطنين جرّاء استهداف الاحتلال أرضًا زراعية غرب مخيم النصيرات.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مناطق شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. بالتزامن مع قصف الطيران الحربي محيط منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى.
وتجدد القصف المدفعي العنيف في شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء.