قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إنه يأمل في استمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة لألمانيا.
وأضاف في بيان، فجر السبت 14-10-2017، "لقد ذكرت مراراً إن اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة يمثل إنجازاً مهما ًجداً لتعزيز عدم الانتشار النووي والنهوض بالسلم والأمن العالميين".
يأتي ذلك ردّا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، رفضه المصادقة على التزام طهران بالاتفاق النووي.
وختم "غوتيريش" بيانه الذي لم يتعد الستين كلمة أنه "يحدوه أمل قوي في أن يظل الاتفاق قائماً".
وهدد ترامب في استراتيجيته الجديدة، أمس، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.
ووفق القوانين الأمريكية، فإنه يتعين على رئيس البلاد الإدلاء بإفادة أمام المشرّعين في الكونغرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده المصادقة على الاتفاق، وذلك اعتماداً على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية.