دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على غزة يومها الـ 204 على التوالي، وسط انتهاكات علنية لكافة مواثيق حقوق الإنسان، وإهمال واضح لقرارات مجلس الأمن والعدل الدولية.
لم يترك الاحتلال منذ اليوم الأول من حربه الهمجية أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير، إلا وقد ارتكبه بحق المواطنين، مخلفًا 34 ألفًا و356 شهيدًا، و77 ألفًا و368 إصابة، بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، وفي المقابر التي أنشأها الأهالي في المناطق المُحاصرة.
وفي متابعة آخر التطورات الميدانية، واصل الاحتلال قصفه الهمجي على كافة مناطق غزة، وسط تركيز "دموي" على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "الحج يوسف" غربي مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الأم والأب وأطفالهم، وعُرف منهم: أمل محمود محمد يونس (الحج يوسف)، حمدي محمود الحج يوسف، ملك حمدي محمود الحج يوسف ، ومحمد حمدي محمود الحج يوسف.
كما ارتقى 5 شهداء، بينهم طفلان، وأُصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "عوض الله" غرب مدينة رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منزل يعود لعائلة "برهوم" في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأُصيب مواطنان جراء قصف منزلًا لعائلة "الغلبان" شرق معبر رفح.
كما قصف الطيران الحربي أرضًا في خربة العدس شمالي شرقي المدينة، وشن غارةً على تل السلطان، وأخرى على الحي السعودي غربي رفح.
في خان يونس، شن طيران الاحتلال غارة على المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهداء وأصيب 30 آخرين، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة "الجد" في "مخيم 2" بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت "مخيم 2" بالنصيرات، ما أدّى إلى تضرر 9 منازل بشكل كبير.
في شمال قطاع غزة، قالت بلدية بيت لاهيا، إن الاحتلال دمر 70% من آبار المياه شمال القطاع و50% من مضخات الصرف الصحي.
وأكدت أن الغارات الصهيونية المتواصلة على المدينة، أدت إلى تدمر جميع المحاصيل الزراعية والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع.