دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ 203 على التوالي، لم تكن أيامًا تُعد بالتقويم المُتعارف عليه، فهذه الحرب سنّت ألسنتها على كل البيوت في غزة، فلم تترك أحدًا دون فقد أو حزن، أو تفريق، فمنذ اليوم الأول لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير والتّهجير إلّا وقد ارتكبه ضد المدنيين الآمنيين في بيوتهم.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية الأخيرة، منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة حتى ساعات الفجر، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق غزة.
في المحافظة الوسطى، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها لعدة مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
في خان يونس، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخانيونس، من بينهم طفلة جريحة.
وتواصل طواقم الإنقاذ منذ أكثر من أسبوع عملية انتشال الشهداء من المقابر الجماعية التي حفرها الاحتلال في مجمع ناصر الطبي، لإخفاء جرائمه التي ارتكبها بحق المرضى والنازحين في المستشفى.
في مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال شرق الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على مسجد الصفا بمحيط مفترق السنافور في حي التفاح بمدينة غزة.
وفي أحدث إحصائيات لعدد ضحايا العدوان "الإسرائيلي"، فقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الخميس، أن 43 شهيدًا و64 إصابة وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة بحق المدنيين.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت إلى 34.305 شهداء، و77293 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.