يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 202 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مرتكبًا أبشع المجازر والمذابح بحق الأطفال والنساء والشيوخ، والمرضى، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت آثارهم إما بإعدام الاحتلال لهم وإخفاء جثامينهم في المقابر الجماعية "المروعة"، أو اعتقلهم خلال حملات الاعتقال التعسفي، التي شنها على مناطق مختلفة بقطاع غزة.
ووفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى 34262 شهيدًا، و77229 إصابةً.
وفيما يلي رصد "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية الأخيرة، منذ الليلة الماضية، حتى فجر اليوم الخميس:
في رفح، ارتقى شهيد وأُصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو عرار" في منطقة مصبح، شمالي مدينة رفح، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الجنينة شرقي رفح، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء بينهم طفلان.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "حسنين" بمخيم يبنا وسط مدينة رفح، ما أدّى إلى ارتقاء شهيد وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال شنت غارة على محيط مستشفى النجار شرقي المدينة. بالتزامن مع استهداف مباشر لمنزل يعود لعائلة "الجمل" في محيط المستشفى.
في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال غارة على مناطق شرقي مخيم النصيرات.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً وأرضاً زراعية في شارع الدعوة قرب مسجد النور بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقت شهيدة جرّاء سقوط قذيفة مدفعية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاستطلاع الصهيونية محيط مسجد البلد القديم وسط دير البلح وسط قطاع غزة. بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على المناطق الشرقية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
في مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة في محيط منطقة عسقولة بحي الزيتون بغزة.