استشهد شخص، اليوم الثلاثاء، في قصف نفذته مُسيّرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة في بلدة عدلون جنوبي لبنان، فيما أعلن حزب الله شن هجوم بطائرات مسيرة استهدف مقرين عسكريين للاحتلال شمال مدينة عكا، حيث دوت صافرات الإنذار وسمع أصوات انفجارات وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "هدفين جويين مشبوهين".
وأفادت تقارير محلية بأن مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأسود - الزهراني في قضاء مدينة صيدا، جنوبي لبنان، وأكدت الوكالة الرسمية اللبنانية أن الاستهداف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد شخص.
وفيما نعى حزب الله مقاتلين في صفوفه هو حسين علي عزقول؛ أعلن جيش الاحتلال اغتيال مسؤولين في القوة الجوية التابعة لحزب الله، أحدهما عزقول، الذي وصفه جيش الاحتلال بأنه "مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".
والمسؤول الآخر الذي أعلن الاحتلال اغتياله، في غارة نفذها الليلة الماضية، هو ساجد صرفند، قال جيش الاحتلال إنه "مسؤول في الوحدة الجوية التابعة لقوة الرضوان في حزب الله".
وللمرة الأولى منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي دوت صفارات الإنذار في عكا بحسب ما أكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فيما أوضح جيش الاحتلال أنه تم تفعيل الإنذارات بسبب الخشية من سقوط شظايا جراء عملية اعتراض.
فبحسب جيش الاحتلال تم الاشتباه بتسلل "طائرات معادية إلى عكا وكريات"، بينما اعترضت الدفاعات الجوية مسيرة فوق البحر.
من جهته، أكّد "حزب الله" أنه نفذ هجومًا بمسيّرات استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا، وأشارت مصادر إلى سقوط صاروخ قرب مرغليوت في الجليل الأعلى.
كما نشر الحزب اليوم مشاهد لعملية استهداف تجهيزات تجسسية على حدّ قوله، في موقعي الوزاني وحانيتا التابعين للجيش الإسرائيلي عند الحدود يوم أمس الإثنين.
وكانت مدفعية الاحتلال قد استهدفت اليوم أطراف طيرحرفا وعلما الشعب، فيما نفذ الطيران الإسرائيلي 3 غارات بعد منتصف ليل أمس على منطقتي الجبور وجبل أبو راشد في قضاء جزين جنوب لبنان، بالإضافة إلى 3 غارات على يارون في قضاء بنت جبيل وأطرافها.