كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكي، أمس الإثنين، عن تصريحات لمسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين" حول القوة التي تتمتع بها حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد مضي 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال مسؤولون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن حركة حماس والمنظمات المسلحة الأخرى لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها، ولا يزال لديهم نفسًا طويلًا للصمود ومواصلة القتال.
وأشار المسؤولون إلى ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال غزة، رغم الحصار المُطبق الذي شنه الاحتلال على كافة مناطق الشمال، ظنًّا منه أنه سيكون سببًا كفيلًا للضعف والاستسلام.
وتابع المتحدث في الاستخبارت "الإسرائيلية"، " من المرجح أن تظل حماس قوة في غزة عندما ينتهي القتال".
وزعم المسؤولون "الإسرائيليون" أن الاحتلال يعتقد أن العملية الوشيكة في رفح هي وحدها ما أبقى حماس في المفاوضات.
في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن "الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة".
وأمس الإثنين، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها تمكّنت من قنص جندي "إسرائيلي" في بيت حانون، شمالي غزة.
وأكدت كتائب القسام، في بلاغ عسكري منفصل، أن مجاهديها تمكّنوا من استهداف جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9"، بقذيفة "الياسين 105"، مشيرةً إلى أنها دكّت تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة، بقذائف "الهاون".
ووفقًا لاعترافات جيش الاحتلال الأخيرة حول أعداد القتلى والمُصابين، فقد أعلن أمس الإثنين، أن 8 من أفراده، أصيبوا خلال اشتباكات في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأقرّ جيش الاحتلال أن 3294 ضابطًا وجنديًا، أصيبوا منذ عملية طوفان الأقصى، منهم 1583 منذ بدء العدوان البري.
وأشار إلى أن 258 ضابطًا وجنديًا، لا يزالون يتلقون العلاج، إثر إصابتهم في المعارك الدائرة بقطاع غزة، ويعاني 24 منهم من إصابات خطيرة.