اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الاثنين، الشاب أحمد دوابشة من بلدة دوما شرقي نابلس، بدعوى تنفيذه عملية قتل مستوطن قبل 10 أيام.
وزعم جيش الاحتلال في بيان مشرك مع جهاز الشاباك، أن الشاب دوابشة (21 عامًا) نفّذ عملية قتل للمستوطن بنيامين أحيمئير، والذي عثر على جثته بين قريتي المغير ودوما، بعد أيام من اختفاء آثاره في 12 نيسان/ ابريل.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام عبرية، العثور على جثة المستوطن المفقود، قرب قرى شمال رام الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "قوات الاحتلال والشرطة والشاباك عثروا قبل قليل في منطقة "ملاخي هشالوم" على جثة بنيامين أحيمئير الذي فقد منذ الأمس".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم تحديد مكان جثته باستخدام حوامة مسيرة في منطقة المزرعة التي غادرها راعي الأغنام.
وأكد جيش الاحتلال أنه تم فتح تحقيق في القضية، بعد جمع المقتنيات الشخصية للراعي، وإجرائه عملية بحث وتمشيط في المنطقة.
وخلال عملية البحث عن المستوطن المفقود، شن المستوطنون وقوات الاحتلال، حملات اقتحامات واعتداءات مسلحة، وعمليات حرق للمنازل وأراضي ومركبات المواطنين في قرية المغير شمال رام الله.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص المستوطنين في قرية مغير شمال شرق رام الله، كما أحرق المستوطنون أكثر من 40 منزلاً ومركبة أثناء اقتحامهم قرية المغير.