يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 199 على التوالي، حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها على قطاع غزة، بدعم أمريكي، وتصفيق "غربي"، مُرتكبًا أبشع الجرائم والفظائع ضد العائلات الآمنة في قطاع غزة، ومخلفًا عشرات الآلاف من الضحايا، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل شهيد.
وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتكب الاحتلال الصهيوني أمس الأحد 5 مجازر خلال 24 ساعة، ما أدّى إلى ارتقاء 48 شهيدًا وإصابة 79 آخرين.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني منذ بدء الحرب على غزة إلى 34097 شهيدًا، و76980 جريحًا.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم، فقد واصل الاحتلال قصفه على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
في المحافظة الوسطى، استهدفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، منزلًا لعائلة " أبو عسفة" في منطقة البروك بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة السوارحة جنوب غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف طيران الاحتلال مسجد التقوى في مخيم البريج.
كما قصفت طائرات مسيرة صهيونية، فناء مدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع. بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على المناطق الشرقية للمخيم.
وأفادت مصادر صحفية بأن الزوارق الحربية أطلقت قذائفها، شواطئ الزوايدة ودير البلح وسط القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
في خان يونس، شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المنطقة الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن "جثث بعض الشـهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خانيونس تبخرت وتحولت إلى رماد، ونطالب بتحقيق دولي بنوعية الأسلحة المستخدمة".
في شمال القطاع، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة.
في مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.