في جريمة جديدة، أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه، متوقعاً وجود جثث 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل المجمع.
حيث أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، لافتاً إلى أن مصير العشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال.
وطالب بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب "تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء" لافتاً إلى العثور على جثث بلا رؤوس، وأجساد دون جلود وبعضهم سُرقت أعضاؤه.
وفي وقت سابق، أعلن فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، اكتشاف مقبرة جماعية تضم العشرات من الشهداء، بمجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
أفاد الدفاع المدني، في تصريح صحافي، أنه تمكن من انتشال جثامين 190 شهيداً من مقابر جماعية بخان يونس جنوبي القطاع، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال جمعت جثامين الشهداء ودفنتهم بشكل جماعي داخل المستشفى.
حيث أشار إلى أن الشهداء من مختلف الفئات والأعمار، وما زالت الطواقم مستمرة في عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء خلال الأيام المقبلة.
في السياق، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر لحظات انتشال فرق الإنقاذ جثامين عدد من الشهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي.
المشاهد أظهرت عمليات حفر المقبرة الجماعية، وانتشال جثامين الشهداء للتعرف عليها ونقلها ودفنها.
في 7 أبريل/نيسان الجاري، أعلن جيش الاحتلال انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر من توغله بالمحافظة الواقعة جنوبي القطاع.
فيما أثَّرت العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة بشكل كبير، حيث خلَّفت دماراً واسعاً في الطرق والمنازل والبنية التحتية.