ارتكب الاحتلال مجزرة في مخيم نور شمس بطولكرم خلال عدوانه وحصاره الذي تواصل لأكثر من يومين، حيث استشهد 14 فلسطينيا أحدهم من مخيم طولكرم، وقد انتشلت طواقم الإسعاف جثامينهم مساء السبت إثر منع الاحتلال لها من الدخول ونقل الإصابات والشهداء على مدار يومين.

والشهداء هم: أحمد غالب علي (24 عاما)، سليم فيصل غنام (29 عاما)، قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، علاء يوسف عبد الرحيم (35 عاما)، جعفر سليم عمر (20 عاما)، أحمد حسام شحادة (20 عاما)، عمر صالح أبو الرب (24 عاما)، علي محمد عبد الله (25 عاما)، جهاد نياز زنديق (17 عاما)، رجائي محمد أبو سويلم (39 عاما)، مجاهد السلتة، علي محمد عبد الرحيم، محمود غنام، نسيم محمد مصبح (21 عاما).

وأفادت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال فجرت وقصفت أكثر من منزل في المكان ونفذت عمليات تفخيخ في المخيم.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تحاول تدمير المخيمات وطرد أهلها ضمن عمليات الاقتحام المتواصلة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى أن هناك إطلاقًا كثيفًا للرصاص من قناصة الجيش الذين ينتشرون على أسطح البنايات الرئيسية على مدخل المخيم، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية "صعبة للغاية".

وأوضح، أن الاشتباكات قد توقفت وإن ما يحدث هو عمليات تفجير قوات الاحتلال لمنازل بعد تفخيخها. كما أن الجيش يمنع الطواقم الطبية والإسعافية من الدخول لنقل الشهداء والمصابين.

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الثالث على التوالي، اقتحامه واعتداءه "المُسلّح" على مخيم نور شمس شرقي طولكرم، شمال الضفة الغربية.

وأطلقت مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم، نداء إلى المؤسسات الدولية وكافة الجهات للتدخل في دخول الطواقم الطبية إلى مخيم نور شمس ووقف العدوان على المخيم وما يعانيه الأهالي من أوضاع صعبة ونقص في الطعام والأدوية للمرضى وخاصة مرضى الأمراض المزمنة وانقطاع الكهرباء والماء عن عدة مناطق.

وأعلنت بلدة عنبتا شرق طولكرم، إضراب شامل في البلدة؛ حداداً على أرواح شهداء مخيم نور شمس و مدينة طولكرم.

وواصلت الاحتلال قصفه وتدميره، وتجريفه للبنية التحتية في المخيم، وسط محاولات لدهس المواطنين، ومن بينهم عدد من الصحفيين الذين كانوا يغطّون أحداث اقتحام المخيم.

و أكدت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال أعادت استهداف المنزل الذي قصفته فجر اليوم ، بصواريخ من "إنيرجي"، بعد محاصرتها للمنزل عدة ساعات.

وتجددت الاشتباكات المسلحة بين المقاومين الذين تصدّوا لاقتحام قوات الاحتلال، منذ اللحظة الأولى، ما أدى إلى إصابة ضابط و3 جنود "إسرائيليين" منذ أمس الجمعة حتى صباح اليوم.

وقالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم، "يواصل مقاتلونا التصدي واستهداف قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة".

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم إلى 5

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن  فقدان الاتصال بطواقمه داخل مخيم نور شمس بعد دخول سيارتي إسعاف للتعامل مع الإصابات منذ أكثر من ٣٠ دقيقة، وجاري التنسيق مع الصليب الأحمر.

وأمس الجمعة، استشهد 5 مقاومين، بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في استهداف صهيوني لمنزل بمخيم “نور شمس”، بعد اشتباكات استمرت أكثر من 24 ساعة.

وأعلن جيش الاحتلال عن اغتيال قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، محمد جابر (أبو شجاع)، بقصف لمنزل تحصّن فيه مقاومون في مخيم نور شمس. ونعت مساجد طولكرم القائد (أبو شجاع) الذي استشهد مع رفاقه بعد ملحمة بطولية من الاشتباك مع الاحتلال.

كما ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم شهداء مخيم نورشمس، وأعلنت حالة الحداد العام والاضراب التجاري الشامل لجميع مناحي الحياة من يومي الجمعة والسبت.

وصباح أمس، أفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب سليم غنام، من جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في حارة الدمج بمخيم نور شمس، مشيرة إلى أن جثمان الشهيد ما زال داخل المخيم، إذ تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليه.

ويواصل الاحتلال الصهيوني، لليوم الثالث على التوالي، اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مطبق عليه، وسط اعتداءات "مسلحة"  واعتقالات "همجية" و"تعسفية" للمواطنين.

وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم برفقة عدد كبير من الآليات العسكرية، والجرافات المدمرة، وسط أعمال تدمير ومداهمة واقتحامات متواصلة لمنازل وممتلكات المواطنين.

وداهمت قوات الاحتلال، منازل المواطنين، واقتادت عددًا من الشبان للتحقيق الميداني الذي تخلله اعتداءات بالضرب والشتائم، فيما اعتقلت عددًا منهم.