استشهد شاب فلسطيني، وأُصيب آخر بجروح متوسطة، اليوم الجمعة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص بشكل كثيف ومتواصل، خلالها اقتحامها مخيم نور شمس شرقي طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت مصادر عائلية، استشهاد الشاب سليم غنام برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذان ارتقيا في اجتياح المخيم بتاريخ 19 أكتوبر.
ويواصل الاحتلال الصهيوني، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم، وفرض حصار مطبق عليه، وسط اعتداءات "مسلحة" واعتقالات "همجية" و"تعسفية" للمواطنين.
وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم برفقة عدد كبير من الآليات العسكرية، والجرافات المدمرة، وسط أعمال تدمير ومداهمة واقتحامات متواصلة لمنازل وممتلكات المواطنين.
وداهمت قوات الاحتلال، منازل المواطنين، واقتادت عددًا من الشبان للتحقيق الميداني الذي تخلله اعتداءات بالضرب والشتائم، فيما اعتقلت عددًا منهم، عُرف من بينهم: الشابين أسيد طه وعلاء الطموني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع إصابتين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب في مخيم نور شمس.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها المجاهدون العبوات الناسفة محلية الصنع تجاه آليات وجرافات العدو، ما أدى إلى إعطاب جرافة عسكرية.