قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس حاتم عبد القادر، إن الظروف التي ترافق الأعياد اليهودية لهذا العام، هي الأخطر على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح عبد القادر في تصريح لـ "فلسطين أون لاين"، أن الأطماع "الإسرائيلية" تجاوزت حد فرض السيطرة على الأقصى، إلى فكرة التهويد وحسم المشروع اليهودي في المدينة المقدسة، وصولا لإقامة ما يسمى بـ"الهيكل".
وذكر أن خطورة المرحلة الراهنة تكمن في وجود ممثلي عصابات الهيكل في قلب صناعة القرار بالحكومة، وإدارتهم لدفة الأفكار والتوجهات إلى سلوك عملي يمثل "إسرائيل" بأسرها في تحقيق هذه الأهداف.
وأوضح عبد القادر أن الأعياد طيلة السنوات الماضية استخدمت كغطاء تهويدي للأقصى، وتحقيق الأهداف السياسية المتعلقة بفرض السيادة "الإسرائيلية" من جانب، وإبقاء توسد اليمين المتطرف في سدة القرار بدولة ا لاحتلال.
كما حذّر من أن الهدف الأبرز لهم يتمثل في هدم قبة الصخرة، واستقطاع الجزء الأكبر من المسجد في سياق مخطط التهويد.
وحثّ عبد القادر على ضرورة الاحتشاد من أبناء شعبنا في باحات المسجد الأقصى المبارك، في سياق الحذر من أي محاولة للمساس بالأقصى والعبث به.