شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، حملات اقتحام ومداهمة لمدن وقرى الضفة الغربية، وسط اعتقالات همجية للمواطنين.
في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير، شرقي المدينة، وداهمت منازل عدد من المواطنين وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
واندلعت مواجهات عنيفة في القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع بين المنازل وجموع المواطنين.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم شرق نابلس، وداهمت أحياءها وشوارعها.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين في المدينة، واعتقلت عددًا من الشبان، عُرف منهم، كارم محمود دوابشة وبرهان داوود دوابشة، أحمد الدردوك.
في سلفيت، انتشرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، في محيط بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت.
في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوبي المدينة، وداهمت منازل عدد من المواطنين.
وتصدّى المقاومون للقوات المقتحمة عبر إطلاق رصاص الأسلحة الخفيفة، ما أدّى إلى انسحاب قوات الاحتلال.
وقالت كتائب شهداء الأقصى - الخليل، بعون الله وقوته تمكنت مجموعة من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى فجر اليوم من استهداف قوة مشاة صهيونية قرب مغتصبة "كرمي تسور" برصاص الأسلحة الخفيفة، وانسحب المقاتلين بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.
في طولكرم، تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الثاني على التوالي، اقتحامها مخيم نور شمس شرقي طولكرم، وفرضها حصارًا مطبقًا على المخيم، وسط اعتداءات "مسلحة" واعتقالات "همجية" و"تعسفية" للمواطنين.
وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم برفقة عدد كبير من الآليات العسكرية، والجرافات المدمرة، وسط أعمال تدمير ومداهمة واقتحامات متواصلة لمنازل وممتلكات المواطنين.
وشرعت جرافة الاحتلال بأعمال هدم وتجريف في منطقة النادي بمخيم نور شمس، ما أدّى إلى تدمير كبير في البنية التحتية.
وداهمت قوات الاحتلال، منازل المواطنين، واقتادت عددًا من الشبان للتحقيق الميداني الذي تخلله اعتداءات بالضرب والشتائم، فيما اعتقلت عددًا منهم، عُرف من بينهم: الشابين أسيد طه وعلاء الطموني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع إصابتين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب في مخيم نور شمس.
وأفادت مصادر طبية بأن مسنًا قد توفيَ في مخيم نور شمس، إثر وعكة صحية ألمت به وعدم تمكن مركبات الإسعاف من الوصول إليه ونقله إلى المستشفى في ظل استمرار اقتحام الاحتلال.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها المجاهدون العبوات الناسفة محلية الصنع تجاه آليات وجرافات العدو، ما أدى إلى إعطاب جرافة عسكرية.