بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، عملية قنص جندي "إسرائيلي" و"تفخيخ" نفقين وتفجير أليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري مقتضب، في تعقيبها على المقطع المصور "قنصنا جنديًا صهيونيًا شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة".
عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني شرق بيت حانون شمال قطاع غزة pic.twitter.com/MuY34dS5cY
— رضوان الأخرس (@rdooan) April 18, 2024
وفي بيانٍ منفصل، أعلنت القسام، عن تفجير حقل ألغام بآليات العدو الاسرائيلي المتوغلة في المغراقة وسط قطاع غزة.
وأضافت، أعلن مجاهدونا عن تفجير حقل ألغام بآليات العدو الصهيوني المتوغلة في المغراقة وسط قطاع غزة، ودمروا عددًا منها ما أدى لإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح.
كما أكدت الكتائب، تفجير عيني نفقين مفخختين بقوات الهندسة الصهيونية وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية، منذ بدء العمليات البرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في عدة محاور في قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أعلنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عن إصابة جندي "إسرائيلي" بجروح خطيرة خلال المعارك الضّارية في شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن جنديًا "إسرائيليًا" أُصيب إصابة بجروح خطيرة يوم أمس الثلاثاء خلال المعارك في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن الجندي من وحدة شيلداغ، وأُصيب بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأمس الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها قنصوا جنديًا "إسرائيليًا" في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي صهيوني في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وصباح أمس الثلاثاء، توغّلت قوة من جيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.
وقالت مصادر صحفية، إن "عملية الاحتلال العسكرية تسعى لإفراغ بيت حانون ومنطقة شرق جباليا من المواطنين".
وأشارت إلى أن الآليات تقدمت باتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، وحاصرت مدرسة "مهدية الشوا" التي يتواجد فيها مئات النازحين.
ولفتت إلى أنه "تم إنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب الاحتلال من النساء خلع الحجاب".
وأكدت المصادر أن الاحتلال أجبر كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها، إلى جانب اعتقال عدد من الشبان.