يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 194 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، عبر شن آلاف الغارات، وقصف كل ما يراه أمامه، بدءًا من المباني والمجمعات السكنية والمدارس ودور العبادة وصولًا إلى حرق ونسف المستشفيات والمجمعات الطبية، واعتقال الطواقم الطبية وإعدام المرضى والنازحين، ناهيك عن ارتكاب جرائم "قاسية" لا تزال تُكتشف يومًا بعد يوم، مع مواصلة طواقم الإنقاذ بغزة عمليات البحث عن جثامين الشهداء تحت الأنقاض وفي الطرقات أو في المقابر الجماعية التي أنشأها الاحتلال وأخفاها تحت السواتر الرملية، كما أظهرت المشاهد "المروعة" الأخيرة بمجمع الشفاء الطبي.
وفي أحد ث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، فقد ارتقى منذ السابع من أكتوبر 33843 شهيدًا، وأُصيب أكثر من 76575 آخرين.
وفي المتابعة اليومية لـ"فلسطين أون لاين" حول آخر التطورات الميدانية للحرب الصهيونية على غزة، فقد واصل الاحتلال قصفه منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الأربعاء، بشكل متواصل وهمجي:
في شمال قطاع غزة، انسحبت آليات الاحتلال، صباح اليوم، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بعد محاصرتها مدارس تأوي نازحين واعتقال عدد من الشبان، واقتياد النساء والأطفال للتحقيق القسري.
في غزة، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الشعف في حي الشجاعية شرق غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق شرق حي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال توغلت شرقي حارتي براك وأبو جريبان شرقي مدينة دير البلح وشرعت بأعمال تجريف.
كما قصفت قوات الاحتلال مصنع الأدوية شرقي دير البلح، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل ومكثف.
وواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على المنطقة الشمالية بمخيم النصيرات وسط القطاع.
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال في ساعات الليل الأولى منزلًا يعود لعائلة "أبو الهنود" في مخيم يبنا وسط رفح، ما أدى إلى ارتقاء 7 شهداء بينهم 4 أطفال.