أفادت تقديرات لهيئة الأمم المتحدة، أنّ أكثر من 10 آلاف امرأة استشهدن في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي.
وأوضح التقرير، أنّ من بين النساء الشهيدات، ما يقدّر بنحو 6 آلاف أم تركن 19 ألف طفل يتيماً.
كما أنّ أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن "جوعاً كارثياً"، مع عدم إمكانية الحصول تقريباً على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، مما يخلق مخاطر تهدد حياتهن.
كذلك، أشار إلى أنّ "كل 10 دقائق يُصاب طفل أو يموت".
تتعرض المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان "الإسرائيلي".
وفي سياقٍ آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة.
وأشار المكتب إلى أنّ "جيش" الاحتلال نفّذ الليلة الماضية عملية عسكرية وتقدّمت جرافاته ودباباته تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، مضيفاً أنه تمّ محاصرة مدرسة "مهدية الشوا" التي يوجد فيها مئات النازحين.
وقام "جيش" الاحتلال بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة والطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح، وأُجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وتم إجبار كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها وجرى اعتقال عدد من الشبان، بحسب البيان.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة في غزة بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر في القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.