فلسطين أون لاين

"في محاولة لكسر عزيمتها"

خاص فدوى البرغوثي لـ "فلسطين أون لاين": الاحتلال يُكثّف من حملات "تنكيله" تجاه قيادة الحركة الأسيرة

...
غزة - فلسطين أون لاين

قالت زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي فدوى البرغوثي، إن حملة التنكيل "الإسرائيلية" بحق الأسرى، تُركز بشكل مكثف تجاه قيادة الحركة الأسيرة في محاولة لكسر عزيمتها، والتنكيل بها.

وأوضحت البرغوثي في تصريح خاص لموقع "فلسطين أون لاين"، أن عملية التنكيل شملت اعتداءات وضرب وعزل، ومنع من التواصل مع بقية الحركة الأسيرة.

وأكدّت أن هذا التنكيل يأتي في سياق خطة ممنهجة تستهدف الحركة الأسيرة، ضمن حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في مختلف مواقع تواجده.

ودعت البرغوثي لضرورة تكثيف الحملات الشعبية الواسعة مع الحركة الأسيرة، والعمل على جعل يوم الأسير علامة فارقة في عملية التضامن مع الأسرى.

وأوضحت أن الأسرى يحتاجون لفعاليات دائمة ومستمرة، تبرز قضيتهم أمام العالم؛ الذي يتعامل بازدواجية تجاه قضية الأسرى.

ومنذ السابع من أكتوبر، صعّد الاحتلال "الإسرائيلي" حملة الاعتقالات والانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، رافقها فرض إجراءات "انتقامية" بحق الأسرى، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة.

وأشارت آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 8 آلاف و 270، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء 25 مواطنًا على الأقل من الضّفة.


وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 193 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، رافضًا تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

ولم تقتصر الحملة على الاعتقالات وإنما رافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد للمواطنين.