فلسطين أون لاين

استطلاع رأي أمريكي يكشف: أعضاء الحزب الديمقراطي باتوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين

...
غزة - فلسطين أون لاين

كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن أعضاء الحزب الديمقراطي باتوا أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين مقارنة بنظرائهم الجمهوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين يرون إن الرئيس جو بايدن بحاجة إلى أن يكون أكثر صرامة مع الاحتلال "الإسرائيلي" بدلاً من القول إنه ضغط على حليفته بشدة.

وأظهر الاستطلاع أن 33% من الناخبين من أعضاء الحزب الديموقراطي، يشعرون أن الرئيس "لم يكن صارمًا بما فيه الكفاية تجاه "إسرائيل" خلال حربه في غزة، بينما أشار 8%  منهم فقط أنه كان "قاسياً للغاية". 

بأخذ هاتين المجموعتين معاً، فقد كانتا متساويتين تقريباً في الحجم مع 42% من الناخبين الديمقراطيين الذين قالوا إن نهجه كان "صحيحاً تماماً"، حسب ما جاء في تقرير الصحيفة الأمريكية.

وأظهرت الأرقام، التي كانت جزءاً من فحص شامل لمواقف الناخبين تجاه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والأزمة في غزة، صورة صارخة للبيت الأبيض. وكان الجمهوريون (12%) والمستقلون (19%) أقل ميلاً بكثير من الديمقراطيين للقول إن بايدن كان يتعامل مع إسرائيل "بطريقةٍ صحيحة". 

في المقابل، كانوا أيضاً أكثر ميلاً إلى القول إنه بحاجة إلى أن يكون أكثر صرامة مع حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. وقال 34% من جميع المشاركين -الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين- إن بايدن لم يكن صارماً بما فيه الكفاية، بينما قال 17% فقط إنه كان صارماً للغاية.

كشفت بيانات الاستطلاع إلى أن الحكمة التقليدية القائلة بأن الرؤساء الأمريكيين يجب أن يكونوا على توافق مع "إسرائيل" قد تكون خطأً، على الأقل في الوقت الحالي. 

في حين أن 22% من المشاركين من أعضاء الحزب الديمقراطي في الاستطلاع، قالوا إنهم أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين في الصراع، بينما قال 16% إنهم أكثر تعاطفاً مع "الإسرائيليين"، في المقابل 44% من المستطلعين قالوا إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين و"الإسرائيليين" معاً.

أما بالنسبة للجمهوريين والمستقلين، فقد كانوا أكثر ميلاً إلى الوقوف إلى جانب "الإسرائيليين". وقال ما يقرب من نصف الجمهوريين (45%) إنهم يتعاطفون مع "الإسرائيليين"، في حين أن 25% من المستقلين الشيء نفسه. ولم يشعر سوى 7% من الجمهوريين بقدرٍ أكبر من المشاعر تجاه الفلسطينيين، مقارنةً بـ13% من المستقلين.

كما أظهر الاستطلاع أن أعضاء الحزب الديمقراطي من المرجح أن يدعموا وقف جميع المساعدات الأمريكية "لإسرائيل" رداً على سلوكها، حيث قال 41% إنهم يؤيدون القيام بذلك، وقال 33% إنهم يعارضون القيام بذلك، وقال 44% إنهم غير متأكدين من أنهم يوافقون على ذلك.

وقال 33% من جميع المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون قطع جميع المساعدات، بينما قال 44% إنهم يعارضون الفكرة. والأكثر شعبية هو الاقتراح الذي ينص على توفير الأسلحة "لإسرائيل" فقط "إذا قللت من الخسائر البشرية الفلسطينية"، حيث قال 40% إنهم سيؤيدون مثل هذه السياسة، بينما قال 33% إنهم سيعارضونها.