تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين، مساء اليوم، السبت، في ساحات "تل أبيب" وبلدات أخرى للمطالبة بإسقاط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وعقد صفقة فورية لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية بغزة.
وتشهد "إسرائيل" موجة مظاهرات تنظم أسبوعيًا في أكثر من 30 موقعًا في منطقة حيفا شمالًا وإيلات جنوبًا مرورًا بالقدس المحتلة.
وانتقدت عائلات أسرى الاحتلال في غزة سير المفاوضات، متهمة نتنياهو بوضع عراقيل من خلال تقليص صلاحيات الوفد المفاوض بهدف عدم التوصل إلى صفقة تبادل، في الوقت الذي يموت فيهم أبناؤهم في الأسر.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن عائلات الأسرى في غزة، قولهم إنه "لولا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكانت فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أكبر".
وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، على أن "غياب التنسيق يؤدي لقرارات تعرض حياة المختطفين للخطر".
وأشار البيان إلى أن "نتنياهو مسؤول عن اختطافهم" في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وطالب البيان حكومة الاحتلال بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة في حال كان ذلك "هو الثمن مقابل عودة ذويهم بسرعة وهم أحياء".
والجمعة، كشفت القناة الـ12 العبرية نقلا عن أحد أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي، أن نتنياهو يعرقل إتمام صفقة التبادل، وأن المفاوضات بشكلها الحالي "قد تستمر عاما".
وأكد عضو التفاوض حسب التسريب التي نشرتها القناة، أن نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض ومجلس الحرب أيضا، قائلا: "نحصل على التفويض صباحا، ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض".