أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، د.عبد اللطيف القانوع،أن مفتاح أي اتفاق ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح القانوع في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن أبرز الأولويات في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود  وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم.

وأشار إلى أن غزة في عيد الفطر "تنزف دماً وتتفطر ألماً وتتكبد دماراً، وهي لا زالت ثابتة وصامدة منذ ما يزيد عن 6 شهور ولن تنكسر.

وقال القانوع، إن "حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة "لا يعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه".

وأضاف: "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم".

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها، ومشاهد القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخانيونس أحد دلائل ذلك.

وأردف قائلًا: "ستظل حرب الاحتلال المسعورة على شعبنا وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم عاراً يلازمهم أبد الدهر".

وشدد القانوع على أن الاحتلال لم يكترث بكل القوانين والمواثيق الدولية ولا بالقيم الإنسانية، وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة.

وبيّن أن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي بغزة ومحيطه وحشية وكارثية جداً، حيث لا تزال أعمال البحث مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال .