قائمة الموقع

"سياسية الاغتيال لا تردع من يُقدسون الموت".. هكذا علق محللون "إسرائيليون" على جريمة اغتيال أبناء إسماعيل هنية

2024-04-11T11:18:00+03:00
image_2024-04-10_180311497.png

علق محللون سياسيون "إسرائيليون" على جريمة اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جانب 3 من الأحفاد الأطفال، يوم أمس الأربعاء، وذلك باستهداف مركبتهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية"، إن ادّعاءات الجيش الإسرائيلي بأنّ أبناء إسماعيل هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم، لا يقبله حتى معارضو حماس لأن أطفالهم كانوا معهم.

فيما يقول يوسى مليمان الخبير الأمني والعسكري، بالقول: "منذ 40 عام وأنا أُغطى كل الأمور العسكرية والأمنية والاستخبارية، لكن وحتى الآن لم أنجح بمعرفة المنطق الذي يحكم كيف يتم اتخاذ قرارات الاغتيال. يضيف مليمان. في الحقيقة لا يوجد أي منطق لذلك.

ويضيف الخبير الأمني، ولا توجد أي نية للقضاء على هدف إستراتيجي مهم بالاغتيال، والأسبوع الماضي قتلوا جنرال إيراني وهذه وصفه للتصعيد، ويردف الاعتقاد في إسرائيل بأن “رب البيت جُن جنونه".

متابعًا: يبدو أن سياسة الاغتيالات في إسرائيل تعتمد على الفُرص، فمرة عن طريق الموساد ومرة الجيش ومرة كما اليوم "الشاباك".

القضاء على حركة "حماس" لم يتحقق

ويُنهى مليمان بالقول: "إسرائيل لا تريد أن تفهم أن سياسة الاغتيال لا تردع من يُقدسون الموت".

فيما يقول الكاتب والصحافي الإسرائيلي آفي زخاروف، أنه لا يمكن لاغتيال أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن يُغيّر من الصورة العامة؛ فبعد أكثر من نصف عام من الحرب على غزة ومن الفشل في السابع من أكتوبر، ما زال الفشل قائمًا، وليس بالإمكان اليوم اتهام الجيش و"الشاباك" بذلك، لكن بسبب اعتبارات سياسية تهدف للحفاظ على الحكومة وليس على "دولة إسرائيل".

وأضاف الكاتب العبري، أن انطباع يتبلور لدى يهود العالم ومنهم يهود الولايات المتحدة أن بنيامين نتنياهو يقود "إسرائيل" نحو الهزيمة المطلقة وليس النصر، نحو هزيمة ستؤدي في نهاية المطاف إلى فرض وقف لإطلاق النار على "إسرائيل" دون القضاء على حكم حماس ودون الإفراج عن الأسرى، وتكون حركة حماس هي المنتصر الأكبر في هذه الحرب.

ولفت إلى، أن الهدف الأول للحرب وهو القضاء على حركة "حماس" لم يتحقق لعدة أسباب من بينها مخاوف نتنياهو من أن يؤدي التعاون مع السلطة في قطاع غزة إلى إسقاط حكومته على يد بن غفير وسموتريتش.

وبحسب الكاتب الإسرائيلي زخاروف، يبدو أن عصر تحقيق الإنجازات في غزة انتهى وجاء وقت الفشل، إذ يعجز نتنياهو عن ترجمة الهجمات العسكرية الهائلة على القطاع إلى إنجاز سياسي استراتيجي. وفق تعبيره.

وأكد زخارف في ختام حديثه، أنّ حماس ما زالت حيّة في قطاع غزة وفور انسحاب الجيش من أي منطقة يظهر رجالها الذين بدأوا بضبط أسعار الأسواق والإشراف على توزيع المساعدات وملاحقة المتعاونين مع "إسرائيل".

اخبار ذات صلة