بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم الإثنين، أولى جلسات الاستماع العلنية بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا ضد ألمانيا بتهمة "تسهيل ارتكاب إبادة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال دعمها العسكري والسياسي لـ"إسرائيل".
ووفق التقارير الأولية، ستعرض نيكاراغوا 43 صفحةً توضح فيها كل التهم الموجّهة ضد ألمانيا، وفي اليوم التالي سترد ألمانيا أمام المحكمة، على التهم الموجّهة من قبل نيكاراغوا.
وقالت نيكاراغوا في الدعوى ،إنّ "ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة عام 1948، بعد "المحرقة النازية".
وأكدت أن ألمانيا تسهل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية إلى "إسرائيل"، وإيقافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وستطالب نيكاراغوا قضاة المحكمة بفرض تدابير مؤقتة، لدفع ألمانيا إلى التوقف عن تقديم أشكال الدعم كافة لـ"إسرائيل"، وبينها الأسلحة.
أوضحت نيكاراغوا أنها ستشدد على أن صدور هذه التدابير يعد أمرًا ضروريًا لحماية حياة مئات آلاف الأشخاص في غزة.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول 2023 رفعت جنوب إفريقيا قضية ضد "إسرائيل"، بتهمة ارتكاب حرب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024، أمرت محكمة العدل الدولية الاحتلال "الإسرائيلي"، باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
